(علي ولي الله ) باشراف مؤسسة سيد المرسلين صلى الله عليه واله وسلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤسستنا فكرية حقوقية ادبية ثقافية وتعنى بالدفاع عن رسول الانسانية والسلام محمد واله الاطهار ,وحقوق الانسان, وتدعوا كل محبي السلام بالعالم اضافة جهودهم لاخوتهم بمؤسستنا


    كيف تجعلا أطفالكما أصدقاكما؟

    avatar
    ya_hawraa1
    عضو برتبة ناصر النبي محمد
    عضو برتبة ناصر النبي محمد


    انثى
    عدد الرسائل : 2
    تاريخ التسجيل : 04/02/2011

    الساعة كيف تجعلا أطفالكما أصدقاكما؟

    مُساهمة من طرف ya_hawraa1 الإثنين فبراير 07, 2011 2:17 am

    أب وأم يهدفان إلى تنشئة أطفالهم ضمن عائلة تنعم بالحب، والعطاء، والثقة، والسعادة. وتعتبر الأبوة طريقة طبيعية، ولن تنفعك أي كتب، أو استشارات أو أطباء ما لم تكن تملك هذه الفطرة الطبيعية على التواصل مع أطفالك.

    عندما يولد الطفل يأتمن أمّه وأبوه بدون شك على حياته وأمانه. بالمقابل تحمل الأم الطفل قريبا من صدرها بالغريزة وتعرف بدون كلام عندما يكون الطفل سعيدا أو مريضا. ويجب أن تبقي هذا العلاقة قوية مع الطفل عندما ينمو. ولا تسمحي للمسافة بأن تصبح أكبر. وإليك بعض الخطوات التي تساعدك على تعزيز العلاقة مع أطفالك:

    1. افهما حاجات الطفل العاطفية. اكتشفا ما يحبه ويكرهه .


    2. اقبلا الطفل على ما هو عليه. لا تحاولا إعادة تشكيل الطفل وفقا لرؤيتكما الخاصة. أحبا الطفل كما هو بش3

    . حفّزا الطفل على القيام بما يستطيع عمله لكن لا تضعا أهدافا غير واقعية. كلّ طفل يملك مستوى معين ومن الصعب على كلّ طفل أن ي4
    . أظهرت الدراسات بأن كل طفل يتمتع بموهبة معينة في مجال ما. ومن المهم أن ينتبه الأهل لهذه الموهبة، ويحاولون تنميتها عند الطفل.
    5. حاولا أن لا تتناقشا بصوت مرتفع أمام الأطفال. لأن ذلك يمكن أن يسبب لهم مشاكل عاطفية. تذكرا بأن نزاعاتكما تنعكس سلبا على أطفالكما.


    6. ساعدا الطفل على العثور على طريقه. اعرّضا أمامه الخيارات المختلفة حتى يتعلم كيف يتخذ قراراته.7. إنّ الاختلاف البسيط بين الطفل المتعاون السعيد والطفل الصعب هو الحبّ والفهم. طوال حياة الطفل يجب أن تؤكدا على حبكما له.


    8. استمعا إلى الطفل، في أغلب الأحيان قد يعاني الطفل من الخوف أو الشكوك. خصصا وقتا للدردشة مع الطفل حول يومه، والأشياء التي يشاهدها وتأثيرها عليه.
    إن جوهر العلاقة العميقة هو معرفة الطفل. أظهر للطفل كيف يعتنق الحياة ويتحكم بالإحباطات والغضب. كونوا صادقون مع الطفل حتى يكون صادقا مع نفسه ومع الآخرين على المدى البعيد. في حالة كنتما تواجها مشاكل على المستوى الشخصي سواء في شغلكما أو علاقاتكما لا تخفيا الحقائق عن الطفل اسمحا للطفل بتحمل جزء من مسؤوليات العائلة ولكن دون تحميله المسؤولية.

    كون الفائز دائماخصيته المستقلة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:38 am